الجمعة، 21 أكتوبر 2022 - 12:04 ص

أكد القس سكوت ورن راعى أكبر الكنائس الرسولية فى ولاية ميامى الأمريكية ورجل الأعمال، أن مصر بلد الحضارة والتاريخ لا تضاهيها في ذلك أي بلد فى العالم، مشيداً بالحضارة والتاريخ المصري العريق والقوى والغنى بالكنوز الثقافية والفنية والأدبية والفكرية والسياسية التي تتجاوز القرون من السنوات وليس العشرات، وقد ذُكرت في العهدين القديم والجديد، ولا توجد بلد في العالم مثلها.

وأشار إلى أنه زار مصر منذ ١٦ عاماً وأحب شعبها لكن الوضع حالياً تغير كثيراً إلى الأفضل، فيما يتعلق بالبنية التحتية والمشاريع العملاقة، متمنياً من ترسيخ قيم المحبة والمودة بين جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، مؤكداً أنه يحب المصريين كثيراً وبيته في فلوريدا مفتوح لهم، حيث يعتبر ملتقى للمسيحيين والمسلمين، وأنه يعشق تناول الطعام من يد المسلمين.

جاء ذلك خلال الجولة النيلية التي قاموا بها على متن إحدى المراكب النيلية بمنطقة المعادى، ونظمها لهم القس ناصر كتكوت رئيس المجلس العام الكنائس الرسولية بمصر. 

وأوضح القس سكوت، أن الشعب الأمريكى يخاف من زيارة الدول التي تحدث بها عمليات قتل للمسيحيين وتفجير للكنائس لكن ما سمعنا به من أمن وأمان وحرية في التنقل  خلال السنوات الأخيرة يدفعنا إلى تشجيع الكثيرين من كنائسنا لزيارة مصر ونهر النيل الذى شهد معجزات أيام النبي موسى وكذلك الأهرامات والحضارة الفرعونية القديمة

أضاف سكوت: لدى ضمن قائمة معارفي من الكنائس الرسولية فى امريكا تضم ١٢ ألف قسيس بكنائسهم اسعى وأتمنى التوفيق في جعلهم يزورون مصر قريباً، وسأسعى جاهداً لتحقيق هذا الهدف، فكما نجحت في تجميع هذا الوفد الكنسي ورجال الأعمال من ١٤ ولاية فى مدة يومين فقط لتنفيذ هذه الزيارة أستطيع فعل غيره.

وقال القس آدم تريمبلور، لقد استمتعنا خلال هذه الفترة القصيرة بجو الضيافة والترحيب المصرى، فشكراً لكل مصري، ونحن جئنا للتواصل مع كل الخدام فى مصر لتقديم يد العون والمساعدة في كل المجالات الحياتية لنقل خبراتنا فيما تحتاجونه.

وأشار القس، إلى أن الوفد الأمريكي مكون من ٣٥ من القسوس ورجال الأعمال، يمثلون ١٤ ولاية أمريكية، جاءوا معلنين دعمهم ومساندتهم للدولة المصرية لاستكمال وإنجاح مسيرتها وبرامجها التنموية التي غيرت وجه الحياة فى مصر، مؤكداً أن هذه الزيارة ما كانت تتم لولا حالة الأمن والأمان والاستقرار التي تعيشها البلاد في ظل القيادة الحكيمة وجيش مصر وشرطتها الباسلة وشعبها العظيم المحب للاستقرار، المضياف لكل الناس على اختلاف أجناسهم وألوانهم.

اقرا ايضا رئيس الكنائس الرسولية: مصر قطعت شوطا كبير في طريق المواطنة وحقوق الإنسان